Nona el top صاحبة الموقع
عدد المساهمات : 68 نقاط : 177 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/07/2011 العمر : 31 الموقع : جيل التحدى
| موضوع: ~ [ • مـآذا لو طـردت من رحمـة الله ؟ • ] ~ الأربعاء يوليو 20, 2011 10:48 pm | |
| السلام عليكم و الرحمـه
{ لَعَن الْلَّه الْنَّامِصَة ، و الْمُتَنَمِّصَة }
تلك المعصية التي انتشرت في هذا الزمن وسوء عاقبتها عند الله جل وعلا وكما وصفها الذي لا ينطق عن الهوي ولا يبلغ إلا ما أمره به ربه :
ألا وهي " لعنة الله "
اللهم سلم يارب ..
الا تدرين ما معني اللعنة أختي .. ؟؟؟
اللعنة هي " الطرد من رحمة الله عز وجل " .. هل تريدين ان تُطردين من رحمة الله ..؟؟ هل تريدين أن يكون مصيركِ نار وقودها الناس والحجارة اللهم آجرنا منها يارب .. نار أكثر أهلها النساء كما أخبرنا رسولنا الكريم .. فهل تريدين أن تكوني منهن والعياذ بالله .. ؟؟ فوالله لا تقدرين علي غمسة واحدة فيها ..
وإذا كنتِ تريدين رحمة الله عز وجل فلماذا تفعلين ما يعرضكِ للطرد منها ...!!! واذا كنتِ تردين جنة الله جل وعلا فلماذا وبيدكِ تحرمين نفسكِ من ريحها من أجل شعيرات إن كانت تسعدتكِ اليوم فسوف تشقيكِ غدآ ..
والسعادة أختي المسلمة في طاعة الله والثبات أمام شهوات النفس .. فما أتعسهم هؤلاء الذين يلهثون وراء المحرمات واهمون أن فيها السعادة .. فوالله ما زادهم ذلك إلا شقاء وبُعد عن ربهم .. ولو عرفوا ربهم لعلموا أن السعادة لا تستجلب بمعصيته ..
اما علمتِ أن ما ترك عبد لله أمرآ لا يتركه إلا لله إلا عوضه الله ما هو خير له منه في دينه ودنياه .. فإن كنتِ تزيلين هذه الشعيرات إبتغاء الحُسن فالحُسن زائل والمعصية باقية..ولكنكِ لو اطعتِ ربكِ فيما أمركِ به لزاذكِ حُسْنُ وَنُوْرٌ.. فالطاعة نورٌ في الوجه نور في القلب نور في القبر والمعصية ظلمة في الوجه ظلمة في القلب ظلمة في القبر .. فلماذا تسلكين سبل الشيطان وتتركين سبل الرحمن ...؟؟
والمسألة أختي أخطر من أن نتهاون بها .. فما أعظمه ذنب عاقبته لعنة الله .... وما أعظمه ذنب عاقبته دار أهل الكفر والعصيان ومنتهكي الْحُرُمَاتِ ومرتكبي الْمُحَرَّمَات .. فلا تشتري حطام الدنيا الزائل بنعيم الآخرة الدائم وأنت تفعلين ما لا يرضي الله ورسوله وتتبعي هوي نفس تتنوع مطالبها وتتعدد أمانيها ورغائبها ولا يردعها إلا مجاهادتها وعصيانها والتحصن بطاعة ربها .. وتذكري أن الله يمهل ولكن لا يفوته أحد .. فلنتقي الله جميعآ ونتذكر يوم سنرجع فيه إليه ويسألنا عما قدمت يدانا يوم تبيض وجوه وتسود وجوه
نسأل الله ان نكون واياكن ممن قال فيهم :
{ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } | |
|